الحاكمية لله

[Heaven]

استوقفتني هذه العبارة في أحد المنشورات ..(هذا الفرق بيني وبين إلهك ، أنه عندما تُتاح لي الفرصة سأمنع أحدهم أن يغتصب طفلاً .. ماذا فعل إلهك؟)

وهل فكرت أن تبحث في أصل وبذرة الآفة قبل أن تتكلم عن أعراضها .. مثل أي مرض فالعلاج لا يأتي لمعالجة أصل الخلل بل لتسكين الأعراض لهذا لا يتخلص الجسم من علته وتعود لتظهر مجدداً . فيا ايها الناس المشككين بالله ...إنه الفرق بين اختياركم لنظام حاكمية الشيطان المتمثل بأشخاص تحت مسمى ديمقراطية ..انتخابات و.و.
هذه هي مفرزاته ، قتل واغتصاب، سرقة وتجويع ..دمار ، وترك مااختاره وأراده الله لكم . ألقوا اللوم على من يجري كل هذا الأذى تحت ظل حكمهم .. ألم تكونوا انتم من اخترتموهم ؟ وتسابقتم بشعاراتكم وصناديقكم بكل ماتمثلوه من تيارات فكرية وعلمية لانتخابهم .

رفض ابليس اختيار الله آدم عليه السلام ، ثم قامت ذريته المتمثلة بقابيل بمحاربة وقتل اولاد آدم وكل نبي ومرسل منصّب من الله تعالى لإعادة الناس إلى الطريق الصحيح . ذرية ابليس أخفوا الحقائق وزوّروا تاريخكم وألبسوا الحق ثوب الباطل والباطل ألبسوه ثوب الحق .

في كل مرة يبعث الله لكم من يخرجكم من ظلماتكم الى نوره ، ليرجعكم إلى الجنة التي كان من المفروض أن تقيموا فيها منذ خلق الله آدم ع يُقتل أو يُنكر.. مثلما اليوم تكذّبوا قائم آل محمد عبد الله هاشم أبا الصادق منه السلام ، وتطالبوه بدليل على أحقيته ! وهو الدليل إلى الله تعالى ومن أعلم بحجته غيره سبحانه فهو الدليل على أدلته .
وهل طالبتم رؤساءكم بدليل لاستحقاقهم مناصبهم والتي أصلاً مصدر قوتها أنتم . فهم يستعبدوكم ويستغلوكم لكن الله يحبكم إلى الدرجة التي يريد فيها أن تكون مثله . أن تكونوا احرار ، إنسيين روحانيين ، أصحاب قوة وقدرة ، الله محبة ، نور وعظمة فأين أنتم اليوم مما يريد الله لكم ؟ هذا الفرق بين مااختاره الله لأجلكم وبين مااخترتوه لأنفسكم .