الحقيقة

في هذا المنتدى يمكنك مشاركة ومناقشة المواضيع باللغة العربية

Moderators: Shana, Arabic Moderator

Post Reply
Asmaa Ism. Almahdi
Posts: 19
Joined: Sat Dec 11, 2021 9:25 am

الحقيقة
هي صورة لم ندركها يوما او نعرفها محفوظة في صدور اصحاب الحق لانهم لم يجدو لها حاملين ولان ابليس لعنه الله يحاربها من كل جهة كونها سببا لفضحه وكشف حقيقته المتوارية خلف الدين والديمقراطية والحج والصلاة والزكاة وكل اركان الدين والذي هو دينه لا اكثر
ابليس قد اختلق عالما ودينا وزخرف الدنيا بالورع والمثالية وبالتالي سيتوهم الخلق انهم على الحق
وهم في الحقيقة معتنقين الشبهات فللحق شبهة وسميت كذلك لانها تشبهت بالحق
فكل زيفا امامنا توجد حقيقة خلفه لا ندركها لاننا ببساطة عميان عنها ولن يدلنا عليها الا خليفة الله المختار من الله وليس من الناس
فيعني هنا كل شيء له شيء معاكس له او الضد له
مثلا الغضب يقابله الهدوء
الكلام يقابله الصمت
الظلمة تقابلها النور
فتخيلو انكم تحضنون تلك الشبهات وتنكرون الحقيقة الاصلية..
وعندما يأتيكم رجلا حاملا لتلك الحقيقة التي ستعرفكم من انتم وماهو دوركم وكيف كنتم وماكنتم
سيعطيكم اصل كل شيء ولما هو اصلا خلق وتواجد.. ستعرفون ان الله ليس الاه يحتاج قرابين ليرضى او صلاة او حج
ستفهمون ان الله ربا عظيما معنا هنا يحاول ان ينتشلنا من الظلمة ويريد ان نفتح ابصارنا لحقيقة ونفتح بصيرتنا لصوته
وفعلا اتى ذلك الرجل اي خليفة الله ليعلمنا
ان الله جميل لم يخلق جهنم الا للمعاندين انصار ابليس لكنه يحاول محاولات كثيرة لنكون من ضمن جنته لكن نحن ظننا وبعض الظن اثما ظننا اننا نحمل الحق والحقيقة ونحاربه بها
وتبين اننا نحارب الحق بالشبهات
نحارب النور بسلاح الظلمة
نحارب العقل بكل جهلا
ووصلنا مرحلة اننا نطعن الله في كل فرصة اتاحها لنا ابليس لنكون جندا اوفياء له لعنه الله..
فلكل قاريء لكلماتي كن منصفا وتفكر قليلا لما قتل الانبياء والرسل لانهم اعطو حقيقة لم يتحملها اقوامهم؟؟
وها هو حال خليفة الله اليوم!!!
وانتم ماهو موقفكم معه؟؟
تسندون من يدخلكم في الضلال وتحاربون من يخرجكم الى النور
ندعوكم لله ولحجة الله
ندعوكم لحاكمية الله
وانتم لمن تصفقون وتدعون؟؟
لمن يريد ان يعرف الحق فليأتي الينا نحن ثلة قليلة امنت بالحق وصرخت كقائدها افيقو يانيام افيقو ياموتى..
تعالو فلقد اتى الحق فاطرقوا بابه
وبابه اليوم عبد الله هاشم ع ابا الصادق ع
Post Reply

Return to “Arabic / العربية”